[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
المنتديات » المنتديات الشخصية » نشاطات الدكتور » الدكتور الزعبي يقدم ورقة عمل في المؤتمر الدولي للسيرة النبوي (الجانب العاطفي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وأثره في بنا)
الدكتور الزعبي يقدم ورقة عمل في المؤتمر الدولي للسيرة النبوي
old_adminالتاريخ: الخميس, 2011-09-29, 10:37 AM | رسالة # 1
المشرف العام
مجموعة: المدراء
رسائل: 66
سمعة: 10
نظم المعهد العالمي للفكر الإسلامي/مكتب الأردن بالتعاون مع جمعية الحديث الشريف وإحياء التراث، مؤتمراً علمياً دولياً بعنوان "السيرة النبوية ودورها في بناء الشخصية الإسلامية المعاصرة"، وذلك يومي السبت والأحد 28-29 ربيع الثاني 1432ﻫ الموافق 2-3 نيسان (أبريل)2011م.
وهدف المؤتمر إلى التأكيد على أهمية السيرة النبوية في بناء الشخصية الإسلامية المعاصرة، وتشخيص المشكلات التي تعاني منها أدبيات السيرة النبوية وطرق عرضها، وبيان المنهج الذي اتبعه الرسول صلى الله عليه وسلم في بناء شخصية الصحابة، وتوظيف ذلك المنهج في بناء الشخصية الإسلامية المعاصرة من خلال البرامج والمشروعات.
وشارك في المؤتمر واحد وعشرون باحثاً، يمثلون خمس دول هي: الأردن والكويت والعراق والسعودية والسودان.
وقد تحدث في الجلسة الافتتاحية الدكتور رائد عكاشة المستشار الأكاديمي للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، الذي ركزّ على أهمية المؤتمرات النوعية في تمثّل الوعي اليقظ، وأنَّ الحديث عن السيرة ليس استجابة لمثال في الماضي أو تحقيقاً لأمل في المستقبل فقط، بل هو ضرورة حياتيه ووجودية للمسلم. ورأى أن النقد البنّاء لا يكتفي بإلقاء الضوء على مواطن الخلل، وإنما يسعى إلى طرح حلول جدية تؤدي إلى تطوير عملي للواقع. وأوضح الدكتور فتحي حسن ملكاوي؛ المدير الإقليمي للمعهد العالمي للفكر الإسلامي على فكرة المؤتمر وأهدافه والحاجة إلى تأكيد أهمية السيرة النبوية، بوصفها قراءةً تطبيقية للقرآن الكريم، وتجسيداً عملياً لأحكامه وتوجيهاته، فهي من أجل ذلك قادرةٌ على الإسهام في بناء الشخصية الإسلامية في كل عصر. ورأى أنه لا بدّ من تشخيص المشكلات التي تعاني منها أدبيات السيرة النبوية وطرق عرضها، ومناهج التعامل معها، ولا بدّ من معالجة هذه المشكلات عن طريق البرامج المناسبة في كل ميدان من ميادين الإصلاح. ورأى الأستاذ الدكتور سلطان العكايلة، رئيس جمعية الحديث الشريف وإحياء التراث، أنَّ السيرة النبوية تشكل مصدراً أساسياً من مصادر البناء الثقافي الإسلامي، وتستمد هذه الأهمية من كونها سجلاً للأحداث والأخبار التي تروى عن أشرف الخلق منذ ولادته وحتى وفاته صلى الله عليه وسلم، ولكنها الآن مُغيّبة عن أن تؤدي دورها في البناء الحضاري، وذلك بسبب غياب التطبيق. وركّز ضيف شريف المؤتمر الدكتور محمود النادي عبيدات، أستاذ الحديث الشريف غير المتفرغ في الجامعة الأردنية، على أهمية اتّباع السيرة والسنة النبوية في الأقوال والأفعال، لتغدو عاملاً جوهرياً في تأسيس الشخصية الإسلامية وتشكيلها، وضَرَب أمثلة متعددة من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم تجسّد منهجه في صوغ الشخصية الإسلامية.
وتواصلت أعمال اليوم الأول (السبت 2 أبريل) في ثلاث جلسات عمل؛ إذ ترأس الدكتور فتحي ملكاوي الجلسة الأولى، التي قدمت فيها أربعة بحوث. تحدث فيها كل من الدكتوره نماء البنا، من الجامعة الأردنية؛ فتطرقت إلى الجدلية القائمة "بين السنة والسيرة"، واقترحت ضرورة بناء رؤية جديدة للسيرة النبوية عن طريق إعادة كتابة السيرة النبوية من مصادرها بنظرة حديثية أو بعيون المحدثين، من خلال منهجهم في رواية روايات المغازي والتفسير، لا من خلال منهجهم في رواية أحاديث الأحكام، وتنقية كتب السيرة مما علق بها من مرويات موضوعة أو متروكة أو الإسرائيليات.
أما الدكتور مشعل الحداري، من جامعة الكويت، فقد تحدث عن "الأساليب النبوية في إدارة الخلاف"، بوصفها ضرورة ملحة في علم الإدارة الحديثة. ورأى أنه لا بدّ من الاستفادة من البعد الديني القيمي لتفعيل إدارة الخلاف، واستثمار أثره على الفرد والمجتمع، مما يستدعي معرفة المنهج النبوي في إدارة الخلاف.
وتحدث الأستاذ محمد خليفة صديق، من جامعة القرآن الكريم في السودان، عن "هدي النبي في تكوين الرأي العام في السيرة النبوية، وأثر ذلك في تكوين الشخصية الإسلامية المعاصرة"؛ وكشف عن مدى اتساق تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الرأي العام مع النظريات المعاصرة لهذا العلم، ومعرفة حجم تأثير ذلك التعامل النبوي على تكوين الشخصية المسلمة في ذلك العصر والعصور اللاحقة.
وانتهت الجلسة بورقة الدكتور جمال الخالدي والدكتور ماجد حرب، من جامعة الزيتونة الأردنية، المعنونة بـ: "إدارة الانفعالات الوجدانية لتحقيق مستوى أفضل من العلاقات الاجتماعية، دروس مستقاة من السيرة النبوية". وقد ركّزت الدراسة على أهمية اتّباع المنهج النبوي الشريف في إدارة الذات وضبط انفعالاتها، التي تحقق إيجابية التواصل الاجتماعي في تعامل المنهج الإسلامي مع النفس البشرية، بما يحسن التصرف مع باقي مخلوقات الكون.
وفي الجلسة الثانية، التي ترأسها الأستاذ الدكتور محمد عقلة الإبراهيم؛ عميد كلية الشريعة في جامعة اليرموك/الأردن، تحدث فيها الدكتور هاني عبد الله الجبير، من جامعة أم القرى بمكة المكرمة، عن "استشراف المستقبل في ضوء السيرة النبوية"؛ فأبرز عناية الإسلام بقضايا المستقبل وتجاوز الدنيا لما بعدها. وتطرق إلى تجليات الشمائل النبوية في مجال استشراف المستقبل. وتحدث الدكتور أحمد غالب الخطيب، من دائرة الإفتاء في الأردن، عن "مقاصد سفارة النبي " في تحقيق مبدأ التعايش بين الدولة الإسلامية مع غيرها، مبرزاً طبيعة الخطاب النبوي مع الآخر من الجانبين الديني والسياسي.
وعرض الدكتور سعيد بواعنة، من جامعة العلوم الإسلامية العالمية في الأردن، "ملامح المنهج النبوي في بناء الشخصية العسكرية" من حيث الجانب النفسي والبدني والقيادي للفرد المسلم، وذلك في ضوء ما ثبت وصح من أحداث السيرة النبوية الشريفة، على نحو يسهم في زيادة أواصر الترابط بين ما جرى لصاحب السيرة، وأصحابه وأتباعه، بصورة تجعل من السيرة خارطة حياة حقيقية للأمة في كل شؤونها.
أما الجلسة الثالثة، التي ترأسها الأستاذ الدكتور أمين القضاة؛ أستاذ الحديث الشريف في الجامعة الأردنية، فقد بُدئت بورقة للدكتور محمد دوجان العموش، من جامعة آل البيت في الأردن، عن" حياة الرسول الأسرية"، وكيف يمكن أن تتأسى الأسرة اليوم بمواقف الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجاته وأبنائه وأحفاده، لتتفادى الأسرة ما يواجهها من خلافات وخصومات ونـزاعات تؤدي إلى انهيار هذا الكيان الأساسي في المجتمع.
وكشف الدكتور محمد مصلح الزعبي، من جامعة آل البيت في الأردن، عن "الجانب العاطفي في حياة النبي الزوجية"؛ وذكر أن السيرة النبوية تتضمن أنموذجاً للعلاقة الزوجية السليمة التي تقوم على المحبة والمودة والتسامح. ورأى أن إحداث التوازن بين العقل والعاطفة يؤدي إلى ضبط الانفعالات النفسية بما يحقق السعادة في الحياة الزوجية.
ثم تحدث الدكتور شاكر العاروري، من وزارة الأوقاف في الأردن، عن "شخصية النبي الأسرية"؛ وأوضح كيف أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم أقام في بيته وآله نموذجاً للأسرة المثالية في تهذيب العقل والنفس والسلوك، مما جعل ثمار شخصيته ظاهرة في الأسرة والمجتمع.

وانتهت الجلسة بورقة الدكتور صلاح الدين الراوي، من جامعة الأنبار في العراق، وهي عن "المنهج النبوي في الاستشارة من خلال السيرة النبوية"، فقد أكّد على مبدأ الاستشارة في النظام الإسلامي، الذي اتّبعه الرسول ، وبين كيف أن هذا المبدأ هو طريق إلى وحدة الأمة ووحدة المشاعر وقوة المشاركة في تحقيق التوجهات الجماعية، من خلال تبادل الرأي الأرجح، والبديل الأمثل، والاختيار الأنسب والأفضل، من بين عدة خيارات وآراء مطروحة في القضية الواحدة.
وبدأت جلسات اليوم الثاني (الأحد 3 أبريل) بجلسة ترأسها الأستاذ الدكتور محمد القضاة؛ عميد كلية الشريعة في الجامعة الأردنية. وجاء البحث الأول بعنوان: "الشمائل النبوية دراسة قرآنية: الحكمة نموذجاً" للدكتور أحمد البشايرة، من جامعة العلوم الإسلامية العالمية في الأردن؛ إذ تناول البحثُ تجليات الحكمة في المواقف النبوية: في مسار الدعوة إلى الله تعالى، وفي حياته العسكرية، وفي معالجة المكائد والفتن التي يلقيها الأعداء، وفي معالجة النفوس بتعليمها وتهذيبها واستئصال المرض منها، وفي الحياة الاجتماعية.
ثم تحدث الدكتور يحيى زكريا معابدة، من جامعة العلوم الإسلامية العالمية في الأردن، عن "الرعاية الإلهية للنبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة وإعداده للرسالة ودوره في بناء الشخصية الإسلامية المعاصرة"، فأكّد البحث على الرعاية الربانية بصورة شمولية منذ اللحظة الأولى لولادة النبي صلى الله عليه وسلم وهيّأ له من الأمور بما يؤهل شخصيته لتحمل أعباء الدعوة قبل أن يبعث. ورأى الباحث بأن هذه الرعاية لها دور في بناء شخصية المسلم نفسياً وتربوياً.
وختمت الجلسة ببحث للدكتور عامر الملاحمة، من جامعة العلوم الإسلامية العالمية في الأردن، عن "محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة والأنجيل"؛ فجاء البحث دراسة تحليلية للبشارات الواردة في التوارة ومواقف اليهود منها، وكذلك الأناجيل ومواقف النصارى منها، مع بيان أثر هذه البشارات على أهل الكتاب وبناء الشخصية الإسلامية، لا سيما في المجال السلوكي والأخلاقي.
أما الجلسة الثانية، التي ترأسها الأستاذ الدكتور محمد المجالي؛ عميد البحث العلمي في الجامعة الأردنية، فعرضت فيها ثلاثة بحوث، أولها للأستاذ الدكتور محمد عيد الصاحب، من الجامعة الأردنية، وهي بعنوان: "هدي النبي صلى الله عليه وسلم في رعاية الأطفال وبناء شخصيتهم" فتناول الباحث التشريعات والسنن التي أطلقها النبي صلى الله عليه وسلم كونها إرشادات وتوجيهات تؤمِّن للطفل الرعاية الكاملة، وأثر الرعاية النبوية في بناء شخصية الطفل، ودورها في معالجة الانحراف والانجراف في متاهات الفسق والفجور والمعاناة نفسياً واجتماعياً واقتصادياً.
وعرض الدكتور ياسين علي المقوسي، من جامعة العلوم الإسلامية العالمية في الأردن، بحثاً بعنوان: "المضامين التربوية والاجتماعية لرعاية الأسرة والمتضمنة في السيرة النبوية المطهرة: دراسة تحليلية"، طالب فيها بدراسة السيرة دراسة استراتيجية في مختلف الحالات الاجتماعية والتربوية والعلمية والإدارية والسياسية والاقتصادية والحركية والأمنية والثقافية، وربط السيرة بحاضر الأمة وواقعها المعاصر، لتكون المرشد والضابط للعلاقات الزوجية للمسلمين.
وختمت الجلسة بورقة للدكتور علي إبراهيم عجين، من جامعة آل البيت في الأردن، بعنوان: "دور السيرة النبوية في بناء الشخصية الإبداعية". وقد أثار الباحث تساؤلات حول النماذج الإبداعية في السيرة النبوية، وما هي الوسائل النبوية المتبعة في تحفيز التفكير الإبداعي، مع بيان التأصيل الإسلامي "للإبداع" وإبراز دور السيرة النبوية في تكوين الشخصية الإسلامية الإبداعية المعاصرة.
وفي الجلسة الثالثة والأخيرة التي ترأسها الأستاذ الدكتور محمد عيد الصاحب، أستاذ الحديث الشريف وعلومه في الجامعة الأردنية، عرضت فيها ثلاثة أبحاث، أولها للأستاذ الدكتور سلطان العكايلة، من الجامعة الأردنية، تحت عنوان "مدخل لدراسة السيرة النبوية"، بيّن فيها فضل بعض المناهج في كتابة السيرة النبوية، ثم نبّه إلى خطورة مناهج المستشرقين في تناول السيرة النبوية، واستعرض بعض النماذج التي توضح شروط الفهم الجاد لهذه السيرة.
ثم تحدثت الدكتوره دعاء فينو، الباحثة في الخطاب الشرعي حول المرأة، من الأردن، عن "السيرة النبوية وقضايا التوثيق وأثرها على تشكيل صورة المسلم المعاصر: نماذج تطبيقية"؛ فنظرت الباحثة بعين النقد لمنهجية توثيق السيرة المتداولة في الكتب وآليتها، وأثر ذلك التوثيق على ركون المسلم المعاصر إليها. واختارت بعض النماذج من روايات أحداث السيرة ذات الأثر، التي خضعت للدراسة والنقد، وتتبعتها في كتب السيرة المعتمدة، ثم عرضتها على صحيحي البخاري ومسلم، وناقشت الفروق التي تحملها وجوداً وعدماً، وأثر ذلك في تعامل المسلم المعاصر معها في استنباط مواضع العبرة وتمثلها.
وفي ختام الجلسة استعرض الدكتور أمجد علي سعادة، من الجامعة الأردنية، بحثه المعنون بـ: "المدارسة التطبيقية أنموذجاً عملياً لتدريس السيرة النبوية". وقد سطّر فيها الباحث تجربة عملية لتدريس السيرة النبوية لفئة كانت غالباً ما تدّرس السيرة النبوية لها بصبغتها التاريخية تبركاً وإعظاماً لصاحبها صلى الله عليه وسلم، أضاف البحث عليها مقصداً مهماً من خلال التطبيق على الواقع ومعالجة المشكلات في تعليم السيرة النبوية في المؤسسات التعليمية والتربوية، وطبيعة البرامج والمناهج والكتب المستعملة فيها.
واختتم المؤتمر أعماله بجلسة ختامية وتوصيات تضمنت كلمات كل من: الدكتور سلطان العكايلة رئيس جمعية الحديث، والدكتور فتحي ملكاوي المدير الأقليمي للمعهد، والدكتور محمود النادي عبيدات ضيف شرف المؤتمر. ثم تلا الدكتور رائد عكاشة المستشار الأكاديمي للمعهد البيان الختامي، الذي تضمن عدداً من التوصيات منها:
1.دعوة المؤسسات الأكاديمية والبحثية ومؤسسات المجتمع المدني إلى نشر الوعي بأهمية السيرة النبوية في بناء الشخصية الإسلامية بين أفراد المجتمع، ضمن أعمال ومشاريع جماعية تتكامل فيها الجهود المعرفية.
2.إيلاء الجانب التطبيقي أهمية كبيرة في التعامل مع السيرة النبوية، من خلال المناهج التربوية والتعليمية والبرامج الإعلامية والدورات التكوينية والتدريبية.
3.الإفادة من العلوم الاجتماعية والإنسانية في مناهج عرض السيرة النبوية، من خلال التعاون المثمر بين أصحاب العلم الشرعي والعلماء المتخصصين في العلوم المعاصرة.
4.الدعوة إلى تطوير مساق دراسي جامعي بعنوان السيرة النبوية وبناء الشخصية، يكون متطلباً إجبارياً لطلبة الجامعات.
5.طباعة أعمال المؤتمر في كتاب يفيد منه طلبة العلم والمؤسسات الأكاديمية والبحثية. وذلك بعد الاستفادة من المناقشات التي جرت في جلسات المؤتمر.
للمزيد http://www.iiitjordan.org/IslamicKnowledgeDetails.aspx?ID=671
 
المنتديات » المنتديات الشخصية » نشاطات الدكتور » الدكتور الزعبي يقدم ورقة عمل في المؤتمر الدولي للسيرة النبوي (الجانب العاطفي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وأثره في بنا)
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:

بحث
إحصائية